سلام ، احترام ، تقدير و تحية قلبية ...
مُـقْـدِمَـةْ \\\
ستكون هذه أول مرة اكتب لكِ
كُل ما سأفعله هو ... مُجرد التفكير بكِ
و كتابة ما قد يصيب القلب من مشاعر
علّني أجد من أحساسي لكِ ، قوة امدكِ بها
||| السَّمَاءِ الُأُرجُوانِيَة |||
كانت حياةً طويلةً تنتظِرُني
مليئةً بالكثيرِ من الأحداث المؤلمة
لُأشاهِد الكثير من الأشخاص الغُرباءِ
ذاهبون ، عائدون من أسفارهم
تُرسم على ملامحهم تواريخهم العميقة
بعضهم يبكي و البعض الآخر لا يعلم ماذا يفعل
تسائلتُ ، إلى متى سأظلُّ على هذه الحال ؟!
متى سيأتي طيف الموت ، لينتشلني من بينهم
هُنالك لَمحتُكِ ، بإبتسامتكِ البريئة
و عيناكِ المليئتان بالأحلام الجميلة
روحكِ تنبِضُ بالطُهر و العفاف ...
لم أصدق بأنني وجدتكِ أخيراً ...
فقد كُنتي طيلة السنين ، على بعُد نظرةٍ مني
كيف أخفاكي الزمن عني ؟ هكذا تسائلت !
لِمَا أغشتني الحياة عن نوركِ الفاتن ... الرائع
ترددت كثيراً ... أراكي و لا استطيع الإقتراب
أخشى أن يلعب القدر لعبته عليَّ ، و يَمْحُيكِ عني
عندها سأعلم بأن الملائكة موجودون في الحياة
لكنهم قد اختفوا ... كما اختفيتِ /// ارتجفت من الفكرة
لم أستطع تحمّل ذلك ، وأنا لا أزال غريباً عن كيانكِ و حياتكِ
لم ادخلهما بعد ، و شعرت بأنها حياتي التي لم أعِشها قط ...
كُنت أسقط ... ولا أحد يشعر بي
أصرخ ولا أحد يسمعني ... ابداً
حتى إن مددت يدي نحوكِ
دعوت الله أن تقبلي بي ...
فلّما قبلتي بي ، مُنحت لي الحياة
ازدهرت مشاعري بعد فصل خريفٍ قاسٍ
كأن الربيع قد ابتسم لي ، و سطعت سمائي
شعرت بالقوة تتدفق بداخلي ، تبعثني للحياة
و تنفض عنّي رماد الألم ، الحُزن ... و المعاناة
جعلتيني أشعر بالطمأنينة ... و أتذكر بأن هنالك خير بالعالم
بأن بعض السيئات يُمكن أن تُزال ... بشفافية قلبكِ و طيبته
سعادتكِ العذبة ... لامست جدار قلبي ... و تخللت به بنعومة
رأيت الحياة بمنظور أرجواني ... و جعلتي من دنيتي جنّة
حُلمي ... سيتحقق
ورغباتي ستتجسد
عندها سأبتسم لكِ ... و أقبّل جبينكِ
و أدعو من الله أن يجعلكِ نوراِ لي ...
/// خَاتِمَةْ