هذه القصه الحقيقيه والمثيره عن حادث دهس درامي ومفجع
^^^
^^
^
الطفله التي لم يتجاوز عمرها العشر سنوات كانت تنتظر باص المدرسه
كعادتها كل يوم،،،،تقف على الرصيف القريب من منزلهاا وعندما يأتي
الباص تصعد ليأخذها الا مدرستها....
وهذا ما كان يحدث كل يوم،،،منذ سنوات وهو ما حدث احد الأيام
ولكن؟؟
؟؟
حدث امرآ غريبآ جدآ في ذلك الصباح،،،،
ففي الوقت الذي وصل فيه باص المدرسه ووقف الى جانب الرصيف
لتركب مع رفيقاتها....
عبرت الطفله من امام الباص لتصدمها سياره كانت تقودها امرأه
كانت في طريقها الى عملها---
فوقعت الطفله ارضآ....وتسمرت المرأه على مقعدها
ولم تعرف ماذا تفعل،،،،،،!!!
فتجمع الناس وأخذوا الطفله الصغيره الى المستشفى
وقامت شرطة المرور بتخطيط الحادث،،واتصلت المرأه بزوجها
لتخبره بأنها صدمت طفله تم نقلها الى المستشفى فخرج الرجل من عمله
واتجه الى المستشفى ليطمئن على حالة الطفله،،،
فأخبره الاطباء بأنها فارقت الحياة،،
حزن الرجل كثيرآ وفكر في ان يتصل بأهل الطفله فلابد بأنها ابنة احد جيرانه
وواجب ان يقف الى جانبه..ويعتذر منه..ويرى ما يمكن ان يقدمه
فتجه الى الممرضه ليسألها عن اسم الطفله...وهنا كانت المفاجئه
عندما اكتشف ان اسم الطفله هو نفس اسم ابنته!!!
فتجه مسرعآ ليرى الطفله فاكتشف المفاجأه
التي لم تخطر بباله ابدآ.....
انها ابنته،،،،،فخر مغشيآ عليه من هول الصدمه
لم يكن يعرف الرجل وهو يفكر في حالة اهل الطفله الممده
داخل الغرفه انها ستكون طفلته الصغيره الوحيده
ولم يكن يعرف ان زوجته صدمت ابنتهما وانها تسببت في وفاة
طفلتهما التي تحبها كثيرآ...
لقد مرت الاحداث دراميه سريعه،،وكان لابد ان تعرف الام
ابنة من هي تلك الطفله التي دهستها منذ الصباح وهي تعتقد ان ابنتها
بالمدرسه..ولم يخطر ببالها ابدآانه يمكن ان تكون التي دهستها طفلتها الوحيده
فعرفت المرأه من دهست!!!فتخيلو ما شعورها وما حالتها
الفاجعه فاجعتان بل فواجع كثيره،،والام لا تصدق انها فقدت طفلتها
بهذه السهوله،،
فهذه الطفله انتظرتها اكثر من عشر سنوات حتى رزقت بها،،،
هذه الحادثه اذكرها ونحن نتحدث عن حوادث السير ونتائجها الوخيمه
وأؤكد أهمية الانتباه اثناء القياده
فكما نحزن لفقد قريب لنا فالاخرون ايضآ يحزنون
واتمنى ان لا يرى احدكم يوما حزينآ....ولا حادثآ اليمآآ