؟!
ماذا يحدث للفتيات فى منتصف الليل..؟
مـاذا يـحـدث تـحـت الأغـطـية بـاللـيـل ...؟؟
عنــدمـايـعم الـهدوء
تــخفــت الانــوار
...عنـدما تـدخل الى حـجرتها
وتــستلقى على فراشـها
مـاذا تـفـعـل الـفـتـيات ...؟؟ وبـمـاذا تـفـكــرن ...؟؟
وهل يخلدن الى النوم سريعا ...؟؟
لا اعتقد ذلك فالفتيات تحت الأغطية مختلفين عن مايبدو عليه فهناك
المجروحة :
تنام دائما ..
مبللة وسادتها بدموعها..
تقف على أطلال الماضي ..
تبتسم تارة للتذكر الأيام الجميلة ..
و تبكي بحرقة لتذكر وقت الفراق ..
تعيش بحيرة قاتلة ..
فهي ليست واثقة من مشاعرها
ومشاعر قاتلها.....
هل هو أحبها بصدق ...
أم خدعها ..
هل أحبته هي...
أم توهمت الحب ..
تضل في حيرتها
الى أن يغلبها النوم
و هي حاضنة وسادتها
و كاتمه اهااتها
وهي المخدوعة
في أكثر الحالات تتنتظر منتصف الليل ...
و تعد الساعات والدقائق ...
لتحادث صديقها
أو من يدعى باانه حبيبها
سعيدة مبتهجة بما تسمعه من كلام الحب
أو أكاذيب الحب
تخاف من الفراق ...
تخاف من أن يفشى سر علاقتها
وما هي إلا أيام وتصبح مجروووحــــة
[/CENTER]
المحرومة :
[
محرومة من حنان الزوج وحبه
تتعجب دائما!!
كيف تحول من شخص حنون
الى شخص قاااسي
من شخص يرتجل اجمل كلام في الحب ...
الى شخص لا يعرف سوى قول امنيات
ما قبل النوم تتعذب
و تتعب في بداية التغير
الا انها تتعود عليه في نهاية المطاااف
العاشقة :
أيامها كلها سعادة ...
لا تفارقها ابتسامتها...
تسمع أجمل كلمات الحب و الغرام
يهدى إليها أجمل ألاغاني
و أجمل الهدايا و الزهور
تظل ترسم وتبنى مملكتها
في المستقبل
و ما أن تدخل إلى هذه المملكة تجدها
و هم وسراب
فتتحول من فتاة عاشقة
الى فتاه محرومة
الطموحة
[قد يشغل فكرها امور الأخره
فتجدها محاسبه لنفسها
أو مسبحه ومستغفره لربها
أو يشغلها امور الدنيا فتجدها
ترسم وتبني مستقبلها المهنى
هذا الصنف من الفتيات تحاول أن لا تكون من الصنف الواهم
حتى لا ينتهي بها المطاف
بان تكون مجروحة
و تتمنى أن تكون عاشقة
و لكنها تخاف أن تصبح محرومة